سكونٌ وظلام مع حباً وهيام واعيناً هائمه تسبح في فلك من الخيالات
والاوهام ترى ماتحبه بنظرة حالم قد سخر له الانام يحب ويعشق
ويحرك دمى الكون بأنامله كما يخيلُ له وكما تهوى نفسه فالحياة والناس
والكون كله طوع لحظته
التى يسبح فيها مع من احبه كلهم رهن اشارته حتى حبيبه البسه ثوب الكمال والجمال والدلال والرومنسيه وجعله سجاداً احمر يمتد امامه الى مالانهايه
فان ملت قدماه من ذلك السجاد
اصبح ذلك الحبيب بساط ريح طائر يجوب السماء طولا وعرضابذلك المهرج الحزين الذي يبحث عن قصص الحب السعيده ليحيكها لنفسه
ومن ثم يفترش شريطها امام عيناه طوال سباته المتيقظ لروعة الحب والحياه
ناسياً او متناسياً طبع الانسان وطبيعته وهو الملل من دوام السعاده المفرط
والملل من طوع الكون واستجابته له باحثاً عن منهكاته التى تجعل الايام تمضي
بصعوبة وعنا ليحس الحياه ويشتاق للراحه
فيرتمي على فراشه ليلا او نهارا ًفيتخيل كل مايشتهيه بانه سخرله فهنياً
لذلك الجسد الملقى وتلك الروح الهائمه في بحور الرفاهيه
لانها لازالت تحلم وتعشق وتتنفس الحياه ।