حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الثلاثاء، 24 مايو 2011

ليلة الحب السرمدي..


كانت تقف على شاطئ الحزن والدمع حتى افاضته وكادت تغرق هناك

مع مياه الشاطئ ودمعها وتلك الامطار التي زلزلت كيانها فلم تعد تقوى

على الصمود فقد هلك جسدها مع الم قلبها ،

رفعت يديها للسماء ربي ارحمني
واشفي جراح قلبي ،

وماكادت يداها تسقط من شدة الانهاك الا ويداً دافئه تمسكها


بقوه قبل ان تغرق في مياه ذلك المثلث الذي اُحيطت به شعرت بالامان عند ملامسة

تلك اليد ارادت ان تتشبث بها اكثرولكنها وجدتها هي من تمسك بها بقوه

وتجذبها نحوها فما ان تمكنت يديهما من بعض حتى غرقت هي في ربيع الحياه

فمن برد المياه الثلاثيه الى دفئ الحنان والرومنسيه شعور لايوصف هامت فيه لحظة

نجاتها ،كانت قبضته امنه وجذبه فاتن وانفاسه عطره وحضنه دافئ كان شيئا لايوصف

شيئا كالخيال روعة وجمال حنان وعبير كانت هبوبه نسيم عليل عطره بروحه

نسيت نفسها الغرقى في حضنه ونسيت دموعها ومن ذرفت من اجله ،

وشغلت بتلك الانامل التي اخذت ترسم حياة جديده على قسمات جسدها الغض

ذابت مع الكلمات حتى سالت في يديه كشمعة مشتعله هي لم تحرقه

بقدرما استمد هو دفئه من نارها المتقده فاخذ يزم ذائبها ويستجمعه ويرتشفه ،

هويقسم بحبها من اول وهله وتقسم بحبه من اول دمعه لمعت في احرفه استجمعا حبهما

وتأزرا على البقاء متحابين ابدا الدهر متعاونين على تلاطم امواج الحياه متحدين جسدا وروح

لا ولن تفرقهما بعد المسافه بين مشرقيهما ومغربيهما فلا زالت ايديهما مستمره بشق نفق الوصول

داخل بحر الحب الغزير ولا زالت قلوبهما تستشف مشاعرهما واحسيسهما ومعاناتهما

ولازالت اجسدهما تشعر بدفئ الحب ولازالت الشفاه ترشف من ترياق الحياة التي جمعتهما،

معاً كانا وسيكونا وسيموتا قبل ان يستيقظ احدهما دون الاخر

فاقطبهما تمغنطت على الجذب والالتصاق فلا فاك لحبهما اليوم।








عندما لامسة يدي جسدك .

جميل ان نصنع من نحب ونشتاق لهم بايدينا نكلمهم ونحدثهم ونلامسهم

دون حواجز نبوح لهم ونعاتبهم على البعد ولكن سرعان مايهدم الموج

تلك العيون والجسد حين ما يمرهناك على ماصنعت ويكشف لك الحقيقه المره

وهي انك على شاطئي لاتملك احدا سواي تبوح له فلا تهيم في غيري لانك

لان تحصل الا على الجلوس هنا والاستجابه لنزف المشاعر التي امارسها

على كل من زارني وتجد نفسك كالمجنون تهذي بحبا لست نائله فترحل

باكياً تقول صنعت حبيبي على شاطئ البحر فدمره .

حبٌ سخرته الاحلام .



سكونٌ وظلام مع حباً وهيام واعيناً هائمه تسبح في فلك من الخيالات


والاوهام ترى ماتحبه بنظرة حالم قد سخر له الانام يحب ويعشق


ويحرك دمى الكون بأنامله كما يخيلُ له وكما تهوى نفسه فالحياة والناس


والكون كله طوع لحظته








التى يسبح فيها مع من احبه كلهم رهن اشارته حتى حبيبه البسه ثوب


الكمال والجمال والدلال والرومنسيه وجعله سجاداً احمر يمتد امامه الى مالانهايه


فان ملت قدماه من ذلك السجاد







اصبح ذلك الحبيب بساط ريح طائر يجوب السماء طولا وعرضا


بذلك المهرج الحزين الذي يبحث عن قصص الحب السعيده ليحيكها لنفسه


ومن ثم يفترش شريطها امام عيناه طوال سباته المتيقظ لروعة الحب والحياه


ناسياً او متناسياً طبع الانسان وطبيعته وهو الملل من دوام السعاده المفرط


والملل من طوع الكون واستجابته له باحثاً عن منهكاته التى تجعل الايام تمضي


بصعوبة وعنا ليحس الحياه ويشتاق للراحه


فيرتمي على فراشه ليلا او نهارا ًفيتخيل كل مايشتهيه بانه سخرله فهنياً


لذلك الجسد الملقى وتلك الروح الهائمه في بحور الرفاهيه


لانها لازالت تحلم وتعشق وتتنفس الحياه ।