عدت الى تلك الدهاليز المظلمه السوداء ،
الى ذلك الشعور البائس ،
الى تلك الحياه ،
او بالاحرى الى ذلك الموت ،
فكل وجودي اصبح
ساكن
ممل
مزهق
لاحراك فيه
سوى اعين تتحرك في الظلام
تراقب انفاسي وارتعاشاتي !
لكي تتاكد بان سهامها اصابت هدفي
فترقب احتضاري
لكي تعلن انتصارها
سحقا لهم ...
ولروتيني المهلك ،الذي مهما جددته وحركته واخرجته الى عالم الاحياء
يرمي بي الى مستنقع الاموات هذا ،
صبرا ايه المستنقع الوحل
ستضمحل بيدي هذه
ساردمك
حتى لايرى منك شيئ
وسأزرع فوق مردومك
حديقتي الغناء
فلا تفرط في فرحك بما تفعله بي الآن.