حين تمرض تبقى طويلا تبحث عن لحظة تغفوا بها وترتاح من كل تلك الالم والاوجاع التي تتلبسك وتعتريك ،وحين تأتي تلك اللحظه وتبدا عيناك باغلاق اجفانها لتخفف من وطئة الانهاك والتعب :: فجاءه ودون سابق انذار تشعر بيد تمتد لك داخل الغطاء وتوقظك فلان درجة حرارتك جدا مرتفعه ما بك تعجبت من خمولك اليوم لم اكن اعلم بانك مريض شفاك الله وعافاك ثم تغادر تلك اليد المزعجه تاركه ذلك المريض يكابد المرض والالم والتعب ويستميت بحثا عن غفوه اخرى علها تأتيه ولكن دون جدوى .
((كثيرة هي الايدى الممتده نحونا حين نمرض لتلمس مصداقية مرضنا وفي المقابل قليله هي الايدي التي تمتد لك بالدواء قبل ان تلمسك وتتاكد من صدق مرضك وادعائه)) .