حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الأحد، 31 مايو 2015

حين كبرت ...

 
 
 
عندما كنت صغيره كنت ارى الحياة في صورة ملائكيه جميله جدا
لاينقصها الا ان اكبر واستمتع بها
وحين كبرت قليلا فقدت بعض من وقت اللعب واتجهت لعالم مزدحم بالاطفال المتذمرين من جدية الحياة الجديده
وخطف العابهم من ايديهم وايقاظهم من نومهم للجلوس خلف طاولة وكرسي وامرأة غريبه
غير امي وجدتي تعلمني امور لم اتوقع ان تعليمها سيكون بهذه الصعوبه
وحين كبرت قليلا ايضا لم يبقى من وقتي الا القليل للمتعة واللعب والباقي يمضي بين دروس وواجبات
والعاب اخرى اصبحت من الممنوعات
وحين كبرت مرة اخرى منعت من الخروج فالشارع وحجب بيني وبين اقربائي و اصدقائي من الذكور
فلم يعد هناك لعب بالكرة معهم ولا ركوب للدراجه ولا شي من هذا القبيل
حتى امي اصبحت حازمه بعض الشي معي
وقيل لي اني اصبحت امراه ولابد ان اعقل قليلا
وحين كبرت مرة اخرى اصبحت ارى الحياة حزينه مليئه بالمشاكل والناس  حتى انا مشاعري تغيرت فقد كنت احب الجميع واراهم سواسية بالحب
والان اعيش بين نفور وجذب واصبح في القلب درجات ومقامات، لااختلاف بان امي وابي في المقدمه
هناك اقبال على البعض وادبار او ربما ملل من البعض تلونت الناس وتشكلت امامي وسقطوا من سواسية الشعور لدي
وحين كبرت اختلفت الحياة جدا واصبحت مخيفه فقد سمعت بمحض الصدفه انه اصبح هناك ملل وطوائف ،
لقد تطورت الحياة الى الاسوء وتسارعت الى درجه مفزعه لقد استجدت امور لم تكن موجوده في الماضي او لم اكن اعرفها
او ربما كانوا يخفونها عني سابقا ولكن الحمدلله بان تلك الامور ليست في مملكتي فهي بلد اسلامي 100%
وحين كبرت علمت ان مملكتي ليست اسلامية 100% وانا الخطر يحلق حول ديني
وانا همومي الخاصه و السابقه طمست فالهم الحقيقي هو حمايته اسلامي
وعلمت ايضا ان اولئك البشر يعيشون معي على نفس الارض
وتحت ذات السماء ومن ابناء جلدتي بل ويزورون  اطهر البقاع ،يدخلونها يطوفون معنا يسعون يحجون يصلون
ويشركون بشرا مثلنا ويجعلونهم انداد لله تشوهت صور الكثير امامي فقد كنت اراهم مبدعين
في شاشات التلفاز ولكني اكتشفت اني سطحية التفكير حين تابعتهم لان من يرضى غير الاسلام دين
ويشرك مع الله ليس لها بقلبي غير النفور وربما الكره (مهلا الكره مصطلح مرفوض في تربيتي )
كانوا قد نهوني ان اكره البشر فهو خلق غير اسلامي وانا مسلمه
وحين كبرت
اصبح فكري انضج تعلمت من سنواتي العجاف الماضيه دروس لم تعلمنيها صفوف التعليم
اصبحت ارق وارحم بالبشر فمصاب الكون عظيم ،اصبحت اشفق على اصحاب الملل والطوائف
وادعوا لهم بالهداية والصلاح والفلاح لانهم بشر غرر بهم واغلقوا عليهم ابواب التفقه بالدين الحقه
وشككوهم في البشرية جمعا حتى يبقوا في طغيانهم يعمهون لم ينظروا ويتاملوا ويتدبروا لدناسة واقعهم
فالمتع لذيذه رغم حرمتها فقد حفت النار بالشهوات وذللت لهم كل طرقها وسبلها بفتوى دينيه خاصه حرفت
قول الرب جل في علاه ،وقد حفت الجنة بالمكاره وصعبت الا على الصابرين الصادقين المؤمنين حق
اعترف باني ابكي لحالهم وحين يدعون على اعداء الدين في المساجد البشر تأمن على هلاكهم
وانا اصم وفي قلبي ادعوا الله ان يهديهم
اللهم اهديهم ،اللهم اهديهم،اللهم اهديهم

فكلنا لانحتمل نار جهنم ،ويشهد الله ان قلبي لايرضاها لعدوي قبل حبيبي
ليتني ما كبرت او كنت نسيا منسيا فهموم الامه والدين ضجت بمضجعي فلم تعد ملذات الحياة  شيئا ذا قيمه في نظري
لان ماعند الله خير وابقى .

الخميس، 14 مايو 2015

لازال الوجع مستمر ...




هجرت المدونه والكتابة فيها لشهر عل الحال يتغير واكتب شيئا ذا معنى وقيمه ولكن الحال اصبح اكثر سوء واكثر الم ووجع من ذي قبل ،اموت مئات المرات من مستجدات حياتي دونما حل ،دونما تغيير دونما معين او ناصح  ، فقد وجد الدمع طريق سهله حفرتها انسكابته اليوميه فاصبح يجري فوق وجنتي مجرى الدم  ، لن اتذمر ولن امتعض فقط الحمدلله الحمدلله الحمدلله  ورضيت بقضاء الله وقدره  لاني اثق بالله وبان القادم افضل واعظم مما امر به الان وانا انتظره مهما كان بعيدا .