ليست قيادة المراه بامر جليل يستحق هذه الضوضاء
وليست ايضا بأمر صعب على اي إمراه
فالمرأه قادت شعوب واجيال فنتاجها
رجالا يسيرون على الارض بكل فخر وعزه
بل وبعضهم يسير بجبروت وقوه على من حوله من النساء
لاتقول لي مستحيل ان تمهد الطرقات وتطوي نفسها عشقا
تحت عجلات امرأه ولكني اقولها بملئ فمي وملئ ارادتي
انا ملكه ولان اصبح سائقه لاي مركبة ابدا وسيقودني
ملك احبه ويحبني ويجوب بي كل الطرقات دو ملل او اكتراث
فجمال الكون للمتأمل وهو يسير في هذا الكون الفسيح
دائما تعكسه عدسات المتأملين رجالا او ركبان
وليست عدسات السائقين المخبئة في جيوبهم او ادراج مركباتهم
فهنيئا لملكة امسك بيدها ملك وجاب بها على ارض الحب
مخدومة محشومه منعمه بالقرب من انفاسه وقد اطاح بها عطره سكرا
وقلبه يرتجف خوفا عليها من اي طارئ في الطريق .
بقلمي السموه (حياة يحيى)...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق