حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الأربعاء، 23 مايو 2012

قبلة الظلام .



في احدى الليالي المعتمه وانا اقف 
خائفة في الظلام لا طريق امامي اسلكه
 كأني...
 في قلب دائرة محكمه لا ظلال ولا خيال
 ولااطياف تهديني وترشدني لمكان ما
 حيث البصيص من اي شي حتى الانفاس
 متوقفه وكان الكون قد حبست انفاسه
 في تلك الليله ،
اغمضت عيني بقوه حتى اهوي بروحي 
الى داخل جسدي علي ادفئ من بردي 
و اجد الامان والطمئنينه 
الى ان ينير الله لي 
بثقب من نور في مكان ما او زاوية ما.
 واذا بي وانا في كل تلك الظلمات
 اسمع وقع اقدام ثابتة الخطى 
كأنها عزف ما انها انها انها 
 تقترب مني .....وتقترب .....وتقترب.....
 ياللهي اغثني
 لمن تلك الخطى سلبة تفكيري لعلي
 اتوهم او اني عقلي الباطن يزعجني
 بها حتى يستثير قلبي ودمع عيني 
ارجوكم لا تفعلوا هذا بي 
فقد اهلكتني ليلتي هذه ووحشتي فيها ،
لا تسوقوه لي في ذلك الخيال رباه
 لقد اوشكت تلك المعزوفة بخطاه 
ان تصلني انها تقترب جدا ،
يالا دفئها 
اااااه منها 
اشعر بقشعريرة في كل جسدي
 كانها اشواك تخترقني 
ترى هل اصدق واسلم نفسي 
لتلك الاوهام والخيلات ؟
ام اصفع نفسي حتى افيق لوحشتي 
التي اعيشها الان؟
 
 
 
 
 
اااااه ماهذا؟
 مشاعري تلتهب
 جسدي يرتجف 
هناك حرارة جسد بدات بتدفئة جسدي ،
هناك راس وضع على كتفي
 باتت اذني اليمنى تسمع انفاسه،
 وخصلات شعري تتحرك معها.
 تصلب جسدي 
توقف عن كل شي الا من انسياب انفاسه
 الذي اصدر موجات موجبه لجسدي
 لا اعلم هوية ذلك الغريب 
الذي بدات اطمئن لالتصاقه بجسدي
 بدات يداه تمتد من تحت يدي
 بدات افتح عيني رويدا رويدا ،
ويداه تزداد بالامتداد رويدا رويدا 
شعرت بالخوف 
وانا افتحهما فلربما ذهب عني كل امان 
اشعره الان، وكل دفئ احتواني الان ،
ولكني بت جازمه حازمه
 في هذه اللحظه لا كتشاف الامر
 رويدا رويدا
 يتم الامر بين فتح عيوني 
وانسياب يده رويدا رويدا
 
 
 
اااااه ياالهي 
انها يدان تحمل شمعتان
 اعرفهما تماما تلك الشمعتان ،
اوه نفثتها بقوه من جسدي
حتى الان الامر حقيقي 
والشعور بذلك الرجل حقيقي 
اه ثم اه اتراه هو؟ 
اه واه واه سارددها مرارا 
لو كان وهم حتى تصعد معها روحي قهرا 
اكملت فتح عيني لاجد ضوء الشمعتين جلي امامي 
وتلك اليدين الاتيه من خلفي
 تشدني
 وتجذبني
 لذلك الجسد الامن بساعدين قويين 
واذا بغمتي بدات بالتجلي 
لا لا لا لا لا
بل انجلت
 يالتلك القبلة في عنقي 
اني اعرفها 
لقد اختبرت حلاوة لعبها يوما 
نعم انها له
 شعرت بطعمها في فمي وليس في عنقي 
ااااه لك تكلم 
اسمعني صوتك 
فلقد اشتقته كثيرا 
انه هو؟؟؟؟؟؟؟؟
 اصبحت متاكده
 ليس لدي منقذا سواه،
 ليس لي دفئ سواه ،
ليس لي حبا سواه،
انه هو
 نعم هو
 وضع الشمعتين امامي 
ثم قال :حبيبتي .......
تلعثمت 
 
وانا اقولها نعم .
 
قال :هل تحتاجين لتلك الشموع وانتي معي ؟
قلت :باستحياء: لا حبيبي 
قال: اذا هيا لنطفئها معا 
ونبقى ليلتنا هذه في الظلام 
حتى ينير الصبح .
قلت :هيا بنا لنظفئها . 
هنا فقط شعرت بلذة الاحلام
 وخيالتها
 مهما كانت بدايتها مؤلمه او مرعبه 
لان نهايتها دائما جميله 
 
كم احبك حبيبي حين تكون جانبي .