حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .


بعد ان امضينا 24 عام في زواجنا 
دعني اخبرك سر :
ستتعجب حين تعلمه ولكني متاكده بأن سري هذا اصبح يروق لك كثير بل راق لك من اول يوم 
انه سر المخده الواحده وذلك اللحاف الصغير الذي لايتسع الا لشخص واحد 
صحيح ان فارق العمر كبير بيننا وانني عنيده ومتمرده وصاحبة امور غريبه تصعب عليك فهمها احيان
ولكن لدي عقل عجوز يحمل بين طياته الكثير من المكائد الحسنه التي تعين على الخير ،
سابوح باحداهن وابسطهن لان الباقي اعظم ولا مجال فيه للنشر هههه
اليك يا زوجي العزيز التفاصيل :
في ليالي الغضب كنت اتعمد توسيخ او غسل جميع مفارش السرير المزدوجه 
حتى لا يبقى الا تلك المخده وذلك اللحاف الصغير
لكي لا تجد ما تنام عليه او تتغطى به سوى ما انا عليه فتجبر على النوم بالقرب مني عليهما ،
لاني اعلم انك بقربي لا تستطيع شيئا 
الا ...الاستماته على ارضائي ،
ولاني اعلم ذلك مسبقا ولاني اعلم ايضا انك لن تجعلني انام غاضبه ،
اشد لحافي مُدعية الغضب وافرط في الدلال ،
ولكن صدقا وانت تعلم بل متاكد من اني لا اعرف الغضب ابدا 
واني مهما غضبت واكثرت بالكلام سيكون فقط لبضع دقائق 
او بضع ساعات وسيرى الجميع ابتسامتي 
فقلبي ابدا لايغضب ولا يعرف الغضب .

ليست هناك تعليقات: