كنت تلك المراهقه المتفرغه لزوجها التزاما بنصح الاخريات
وكما رأيت التزمت برعايتك وتدليلك ربع قرن وبضع سنين
والان ارى بأن ابنائي قريبا سيستقلون عن حياتنا وهم
قطعة من قلبي بل قلبي بأكمله فما الذي يزعجك
وما الذي يربكك ويشعل جنونك في ذلك ،
وتمسكك بي الان والان بالذات وكل ذلك الجنون
لن يغير شي فلقد تغير مجرى حياتي
وبات همي الان هو كيف امتلئ بقرب ابنائي
قبل استقلالهم عني
فإيقاف مسيرة حياتك حتى اتفرغ لك مثل الماضي
لن يبدل من قراري شيئ وتأجيل رحلاتك الترفيهيه
والعائليه الهام منها وغير الهام من اجل تفرغي لك
لن يأتي وذلك البيت الصغير الذي بت تحلم به لنا فقط
لن يكون ابدا لاني ببساطه اعشق المنازل الكبيره
وازدحام البشر حولي فلن انغلق معك واهجر الحياة
لسبب بسيط جدا جدا لن تفهمه
بأن ابنائي كلما كبروا في العمرفي نظرك،
يصغرون في عيني واشعر باحتياجهم لي واحتياجي لهم
اكثر من ذي قبل فأن تفارق قطعة من قلبك
ليس سهل ابدا بل موجع وموجع جدا
اسال الله لهم التوفيق دائما وابدا
فانا اعشق ابنائي مهما كانوا ولن اكترث
لاي احد سواهم
ولاني افهمك جدا لن اتنازل عن هذا
فأهمالك لهم لن ينقل العدوي لي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق