كان فيه فتره قبل اجيب الصغير الله يحفظه كل خميس وجمعه نطلع الطائف
وكل ما طلعنا اشتري ورد ومدري كيف من حرارة الجو يموت وينشف
جننت زوجي كل ما طلعنا مابين شتلات ورد او باقة كذا
عاد هو وحظه ومستوى الروقان عندي هههه
مره طلعنا وما اشترى ولا مر فينا مكان ورد ابدا
وانا قلت ما بطلبه بشوف يتذكر او لا
واحنا راجعين مكه قلت يوه بتنزلني بدون ورد
قال بيتنا صار يابس من كثر وردك اليابس الناشف فيه
الثلاجه ورد الشبابيك ورد ناشف محروق
خلاص يكفونك كل اسبوع ما تستفيدين منه شي
عملت نفسي زعلانه وجلست عالصامت يسولفون هو وبنته وانا خلاص زعلانه
وقف في الحديقه قبل نقطة التفتيش وقال يلا انزلوا هنا
هههه عرفت انه بيراضيني وبيروح للحلقه القديمه اللي جنب النقطه ويشتري منها الورد
انا وبنتي نزلنا فرشتنا وجلسنا نتقهوى بقايا قهوتنا ونسولف
الا الرجال راجع وثوبه في فمه ومعبيه ورد
يوه وش ذا من فين جبته
قال هذا الورد اللي فالحديقه كله قطفته لك هههه
يمه لهذي الدرجه طيب اشتري قال اصلا اللي يبيعون الورد يقطفون
من الحدايق ويضحكون على الرومنسيين والعرسان ويبعونه عليهم
وانت احمدي ربك كل الورد صار لك هههه خبل وربي
وهذا هو الورد اللي قطفه لي
المفروض اسمي الموضوع ورد الرصيف بس
عشان زوجي ما يعصب لو يوم قراها لانه جد ما يرخص شي لعيوني
ربي يحفظه ويكثر خيره
 |
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق