حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

السبت، 8 يناير 2011







يوم الثلاثاء 18/11/1431هـ 5:3 م

الحب اجمل مافي الوجود كلمه مكرره وستتكرر مليار المرات
ولكن الجديد فيها انه برغم من حلاوتها الا انها تحمل كم كبير من المراره
والالم والموت المعزر فالمحب انسان صامد امام مصاعب هذا الحب
متمسكاً به في وسط لجة متلاطمه مميته تحمل في حنايا موجها مشارط ومخالب
من حديد مسموم قد حمئت في قعر ناراً متأججه منذ ان خلق الله ادم
مسلطه على تلك القلوب المحطمه الواقفه في دروب الهلاك لاتعلم ماذا تنتظر
ولاماذا ستجد بعد هذا الوقوف !
هل ستجد الحبيب الذي بيده علاج كل تلك الجروح والآم ؟
ام ستجد عيون تنظر اليها ما بين شامته وحزينه او ربما متعجبه هل هناك
من يلقي بنفسه في التهلكه ...
متسأله !!!!

هل هذا بشراً مثلنا له نفس طينتنا يشعر ويتألم مثلنا ؟
ام هل هو حطام لبقايا انسان قد هلك منذ زمن ؟
او قد يكون مجرد ظل وخيال لشبحاً ما ؟
لالا ربما هو احد ابناء الجن تصور في هيئة انسان ومسخ بين الهيئتين ؟
لانعلم ماذا يكون ذالك الشيئ ولا ماهي الحقيقه وراء تكوينه !
ولكن ما نعلمه انه حقيقه مقززه لصبر كائن تعلق باحد طفيليات هذا الكون
وتركهُ جلداً خاوياً من الحياه لكي يجلد هذا الادم كل يوم مليار مره عقاباً
له على فعلته وتفريطه لقلبه المسكين ،
في حين ذهب ذالك الطفيلي البكتيري الى عالم الاغبياء ليتطفل على كائن
احمقاً اخر .

ليست هناك تعليقات: