حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الثلاثاء، 25 يناير 2011

ليلة المباحات




الاثنين 20/2/1432هـ2:40م
في ليلة ابيح فيها كل شيئ حتى انت وجدتك هناك تنتظرني بلهفة وشوق
دخلت في ذلك القصر ملكةً خجله متثاقله بطيئة الخطى وداخلي ثوران بركان سريع الجريان
ولكني اصبت بالدلال اريد ان ارى ماذا ستفعل لي
هل ستسرع وتصلني قبل انتهاء ليلتنا ؟
ام ستبقى مكانك حتى اصلك ؟
بينما انا اسير اليك قدمت لي الفاكهه في طبق من ذهب كادت ان تتناثر منه من كثرتها وتنوعها
لم ارى منها شيئ غير ذالك العنقود من العنب ،اخذته بأكمله داعبته ،حضنته ،قبلته
ياله من عنب لقد زاد من شوقي اليك اسكرني وهو لازال ثمرة يانعه !!!!!!!
فكيف به اذا خُمِر....؟؟
جعلني اراك كما لم تراك امرآة قبل ،
اجمل الوجود ...
وكل الموجود ...
لامست يدي احدها فقطفتها اريد تذوقها لانها تشبهك ،شعرت بك في تلك الثمره
...ياالله...
يالا جمالك وروعتك لااعلم ماذا اصابني الكل ينظر اليّ!!!
مذهولاً،مصدوماً
ماذا تفعل تلك الملكه بحبة عنب وعنقودها !
من اي مجاعة قد اتوا بها ونصبوها علينا !
الى هذه الدرجه لم تذق عنبا قط في حياتها !
يالها من بائسه فقيره .
اتعلم لاعلينا منهم فنحن هنا سوياً في ليلة ابيح فيها كل شيئ
الغناء،والرقص،والخمر،والحب ،والقبل ،حتى انت
كل شيئ واي شيئ نريده مباح هنا والليله فقط .
وضعت تلك العنبة في فمي استغاث فمي اخرجيها ارجوك انها حامضه مره كالعلقم
اخرجيها لقد قطعتني ومزقتني ،استجبت له واخرجتها ،
صرخت حبة العنب قائله:
من لايستطيعني ولايدركني يقول بأني حامضه .
لست كذالك سيدتي الملكه صدقا فانا لذيذة جدا
ولكن الصباح قد ادركك دون ان تشعري وانتهت ليلتك ،
لذلك وجدتيني حامضه ،فكل مباح حرم عليكِ الآن ،
فعودي لبيتك وفراشك ولعوزك لذلك الحب .
ونامي ونامي ونامي دائما ...
علكِ تستطيعيه في ليلة اخرى وفي حلم اخر ولكن حذاري
ثم حذاري عندها ان تستيقظي .

ليست هناك تعليقات: