الاربعاء 25/12/1431هـ 12:28م
في مثل هذا اليوم ودعت الطفوله واستقبلت حياةً جديده غدت بي الى عالم الاحزان
كنت طفله في الحادية عشرا من عمري ولكنهم اعتبروني امرأه
وزجوا بي في حربا بسوس ضروس حامية الوطيس .
اقسم لكم اني كنت طفله اقسم بالله على ذالك
لماذا لم يصدقوني ؟
ولماذا لم يرحموني ؟
الم اكن فلذة كبدهم !
الم اكن طفلتهم المؤدبه المطيعه ؟
الم اكن كل حياتهم وجلها !!!
لماذا اعتبروني امرأه لماذا قتلوا طفولتي الخجله ؟
ألأني كنت مميزه بفكري وعقلي واخلاقي !
ام لأني كنت اتصرف كالكبار
تباً لي ولذالك الانطباع الذي اخذ عني
تباً لادبي وعقلي وحكمتي الصغيره
تباً لتميزي ودماثة خلقي وتصرفاتي التي كانت تشبه القسيسين
تباً لهدوئي واحترامي للجميع
تباً لطفله عاشت منذ ولادتها كالكبارظناً منها ان حياتهم اجمل
ليتني اعود طفله كما كنت لمنعتك من زيارتي
واصبحت اول طفله في سن اليأس
حتى يحتارون في هل انا طفله صغيره ام عجوز كبيره
لايهم المهم ان كلتهما لا احد ينظر اليهما نظرة شهوه واستغلال
بل ينظر اليهما بحب وحنان وعطف ورحمه
او بكره وملل وازعاج وقسوه
ايضا لايهم المهم انه لارغبة لاحد بي
ولكن هذا ما ابتلاني الله به ولعلي ابلغ عظيم الجنان بصبري عليه .