حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

السبت، 19 فبراير 2011



السبت 5/1/1432هـ10:00م

توقفت حياتها حين تركها مثل عقارب ساعة معطله عن الحراك ،فقررت الزهد من الدنيا
وما فيها وكان تبرعها بجميع اعضائها عند الموت اول هذه القرارات ،
فقد ارادت لكل عضو عشقه ان لايموت ويدفن معها،
فقد كانت تريد لعينهاالتى رأته ان لاتفقد النظراليه بعد موتهاوالتمتع بتقاسيم
وجهه البريئه السعيده،
وارادت لرأتهااستنشاق انفاسه التى تجوب الكون بعطرها
وارادت لقلبها العيش بنبض حبه ومنادته مع كل دقه وكل قطرة دم تجري بحب في الجسد الجديد
ولكنها لم تعلم بأنها كانت تقف على اطراف قبرها حين قررت ذلك القرار ولم تعرف بأنه قد حانت
ساعة مغادرتها لهذه الدنيا.
نعم لقد ماتت في حادث وهي متوجهه الى تلك القريه التي تضم حبيبها رحمها الله رحمة واسعه
ماتت دون ان تصبح معه تحت سماء واحده .
والذي لاتعلمه ايضا بان حبيبها مثلها مشارف على الموت فهو يعاني من مرض في القلب ويعيش
بعد رحمة الله تحت الاجهزه المحركه لذلك القلب وقد يلحق بها في اي لحظه،كانت لحظة موتها
هي ساعة الفرج والمنقذه له بعد الله فقد زرع قلبها في جسده تلك مشيئة الله بأجتماعهما معا ،
فقدرلقلبها الذي احبه بصدق ان لاينبض مرة اخرى الا في جسد حبيبها والذي اصيب بنرجسية
حبه لنفسه والاغرام بها لدرجة الجنون لانه حوى ذلك القلب الذي لم يحب سواه،
ضحكت روحها على كل من حوله الذين احتقروا انانيته وحبه لذاته لانهم لايعلمون
بانها في داخله تستثير حبه لنفسه وتقويه هناك اصبحت سعيده لانه موتها ابقى بعد الله
على حياة حبيبها ليعرف كم احبته ويزداد في عشقه لنفسه حد الموت.

ليست هناك تعليقات: