حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

السبت، 5 فبراير 2011

الذكرى العشرينيه ليوم موتي


الاحد 27/2/1432هـ 4:00م
انتظر لاترقص الآن فلا فرح ولا سعاده هنا ،ولاحزن ولا شقاء ايضاً
لأننا محض اموات نقف في مكانٍ واحد ننتظر الدفن في تلك الحفره
التى سيأكل ابنائها ما بقي من الآمنا واوجعنا .
ستلتهم طفولتي التي ازهقت في دنيا التعب .
ستلتهم اغتصابك لي بعد ان اصبحت ملكك.
ستلتهم ضحكاتي ،ودموعي .فراقي ،واجتماعي ،
رويدك يادود القبر رويدك...
فهناك وجع كبير جداً..جداً..جداً
سيكفيك شبعاً مدى الحياة الدنيا حتى تقوم الساعه .
أنه ألم للحب فلا تستعجلي في التهامه ،
ولا تبحثي عنه لاني سارشدك الى مكانه !
اهن هناك ...
في تلك المضغه الصغيره الحزينه القابعه في تلك الزاويه ،
اذهبي اليها واعتصريها لعل في عصرها برآءً للجميع ،
ثم مزقيها وقطعيها ولا تبتلعيها بل امضغيها جيداً ،
لانها استنزفت روحي وازهقتها .
وبعد الانتهاء منها عودي لما بقي من ذلك الجسد الميت
حتى يستطيع هو الآن الرقص لان قلبي الذي لم يملكه ابداً
قد عذبتيه انتِ ،
في ذلك القبر الذي سأسكنه لان بيته فارغ لم اجد فيه جداراً
يظلني ،ولادفأ يحتضنني ،لم اجد فيه سوى فراش عاهره وقطعت خشب تحمله
هذا ما لديك فلا تنتظر ان ارقص معك ابداً ،
لان رقص الفاجرات ليس ديداني ولاقدرة لي عليه .
لذلك كفى وكفى وكفى ...
ارجوك اذهب بي الى قبري وعجل بي اليه فهناك جياعاً كثير ينتظرونني .

ليست هناك تعليقات: