اشعر باني
مبعثره
لا بل ارى اشلائي متناثره
على قارعة الطرقات
وانا اركض يمنة ويسرى
وانا اركض يمنة ويسرى
لجمعها في مكان مكتض، خانق
،
تسير فيه البشرمغمضة
العينين
مسرعة الخطى
،
دون هدى او هدف
اراهم
اراهم
وهم يدوسون بعضى، واتالم،
واصرخ في داخلي
واراهم وهم يلتقطون
مايدوسونه
لانه عم المكان برائحته
الزكيه
اعلم انهم لايعلمون انها
تخصني
وانني في وسطهم اجمعها بالم
وانني في وسطهم اجمعها بالم
ولكني اكتم تلك الصرخه التي
تقول لهم دعوني !
حتى اجمع
نفسي
لانه برغم من اكتضاض
المكان الا انه صامت جدا
هادئا جدا،
هادئا جدا،
باردا جدا
،
لااثر للحياة فيه
لذلك الكل مسرع هارب
الا انا مرة امشي ، ومرة اجثوا على الارض ،
الا انا مرة امشي ، ومرة اجثوا على الارض ،
ومرة اقف ،ومرت
احبي
ومرة.. ومرة ..ومرة ..
ومرة.. ومرة ..ومرة ..
فما استرديته مني اعدته
لنفسي
وما بقي ملقى ها انا اركض
لجمعه
وما اخذ انظر اليه بالم
وحسره لاني
لن استطيع استرداده
لن استطيع استرداده
ولكني ساحاول ستر فراغه
بمبهرجات الحياه
حتى لايُرى في روحي وجسدي نقص ولن يُرى ابدا باذن الله .
حتى لايُرى في روحي وجسدي نقص ولن يُرى ابدا باذن الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق