حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

بحور الشوق .


لان التزم بشيئ هنا في بوحي سأسهب واكتب ما اردت حتى تستقر احزاني
فما كتب وسيكتب ماهو الاظرف او مرحله لن اتخطاها ابدا لانها بصدق مؤلمه
ولكني واثقه من انها ستزودني بكل ما يحبه هو وما ارادني ان اكون عليه فقد تركت له
حياتي يرسمها كما شاء وفعل وانا رغم عذاباتي فيها الا اني راضية عنها
لانها الافضل لي والصواب الذي لم افعله الا بتوفيق من الله ثم بفضل رسمه
للوحة حياتي رضيت ارهاقها واحزانها وتعبها لانها تسير بي في اصح الطرق
انتهى .
والآن دعني افضفض بعض مما اشعره في هذه اللحظه .....
اتعلم لازلنا نبكيك لازلنا نشتاق اليك كما انت تشتاق الينا الآن
نعلم بذلك كما انت تعلم ولكن مصابنا فيك عظيم جليل كطامة
لن يزول ولن يبرح قلوبنا الضعيفه ولكنه قد يخف لبضع دقائق
او ربما ساعات او قد تكون ايام ولكنه لن يتجاوزها الا وهو عائد بألم
اقوي من سابقه لاننا عشنا معك وكنا نفقد تواجدك بسبب تلك الهواية
التي سرقتك منا اتعلم اقسم باننا كرهنا البحر واسماكه من اجلك ولم نتصالح معه
الا في وقت قريب لانه كان سالبك الذي حرمنا منك دهرا طويلاً قد اكون اكثرهم
في هذه المشاعر ولكنها زالت واصبحت حباً وشوقاً له فيما بعد لانني علمت
منك بانه احب الاماكن الى قلبك واقربهم الى نفسك التي كانت تتعذب وتأن
حتى تذهب اليه كنت اذهب اليه واعاتبه لانه اخذك منا واتوعده بانه لو تسبب
في ايذائك او موتك لا اكرهنه مدى الحياة لم اعلم بانه يحبك وبانه سيبعدك عنه
ذلك الشهر حتى تموت بيننا اليوم عندما اذهب اليه ساجفف دمعه بيدي
سأغترفها واصبها على راسي لعل حرارة دمعه تنثر على جسدي الثبات والسكينه
وتمتص الآمي وتفيقني من حلمي بانك ستعود لان الاموات لايعودون ابدا ولاني اعلم بانك تعلم
بانه لم تكن ترتاح وتسعد وتضع اثقال حملك الا لدي ولاني بنت عاقه لم تستطيع
الصبر على موت ابيها كنت تراني قويه لذلك اخترتني دون ابنائك واصطفيتني
لنفسك ببوح الآمك ومتاعبك واسرارك وكنت استمد تلك القوه منك اما اليوم
فاراني مدعيه كاذبه تتظاهر بما ليس فيها نعم لم اعد تلك القويه والدليل
هو مرضي الآن فقد فضح جسدي ضعفي ولم يبقي من قوتي الا ما ارائي به
الجميع من حولي اما في خلوتي فاني اهوي الى الدرك الاسفل من الاحزان والضعف
نعم اصبحت ضعيفه فرفقا بي ارجوكم فما انا الا قارورة قد تصدع كلها وتشرخ
ويتيمة قد فقدت سندها.

ليست هناك تعليقات: