هاك شكواي وحررني منها .

أرني مقبله على وعكه نفسيه قويه اجارني الله واياكم منها لاعلاج لها الا بافراغ ما بداخلي في سلة المهملات والهروب من مكاني حتى لاتعود الي ،
احتاج لشخص ابكم واصم واعمي فاتكلم ولا يرد او يفضح بوحي بنشره
او الاستهزاء بي او توجيهي الى الصواب في حين انا ما افعله  في نظري هو عين الصواب ثم اتكلم واتكلم ولايسمع ما اقوله وتمتلى عيني دموع فلا يراها ويشعر بشفقه لي او استعطاف اريده فقط ان يكون هنا بجانبي وانا اتقلب ذات اليمين وذات الشمال باسطه ذراعي بين يديه مشرعه خلجات صدري ومشرحه لجثماني لمعرفة سبب وفاتي حزنا فقط لبرهه حتى افرغ تلك الاثقال لمن لايعيها فارتاح واريح  فهم يريدونني قويه هكذا وانا اخشى عليهم من الانهيارعندما ابوح لمن يعي واخشى ان تتحول تلك الشكوى الى بلوى استجوابيه فالكثير لايفهمني ولا يعي تضاريس قلبي فربما عندما اشكوا لمن يحمل تلك النعم ساكون سعيده حتى وانا ترنمت بالمي وجرحي له او اعدته مرارا وتكرار فهو انسان سالي عني وعن ما ساقوله بنور ظلامه الذي وهب له .