رحلتي الى طائف الشوق

اهداء صباحي ..

ااااه ياجود الحزن

من زيك بالوصل غرقني ، واكرمني لين فاضت بي مكارمه

ااااه من جودك واااااه من رغدك واااااه من ملازمتك لي

اااااه منك ياحزن من يشبهك ومن يقدرك غير الكريم تعالي في سماه

يالله انك من جوده ووصله تفكني ،والله اختنقت وضاقت بي انفاس الوجود

ودي بحزن بخيل ومره شحيح ومره ثقيل يقاطعني ويبعد عن دروبي طول العمر

ماراح اعتب عليه ويبشر ولابدور عليه بس هو يبتعد ويعتقني لو بس شوي

يخليني ارطب حياتي بكاس مي ،ويتركني اشوف من خرم الابره هذاك الضي

ينور لي طريقي ويسعدلي رفيقي اللي اشتكى مني الي ،

يقول انا بصبر واتحمل بس شرييني ضاقت واستضاقت تقول الحزن زودها معاك

خليه يرحل عن سماك تكفين ترى كلنا نباك .

والا هو ضيف ثقيل مصورا نفسه خليل وتاركا جسمك عليل ،.

ياحزن اعلنها رحيل واتركني وخلك اصيل  وراعي سنينا مضت

وانا اشيلك وماقضت الين هالروح رفضت تخضع لك من جديد

والصبر ذاب وهو حديد من كثر جورك ياعنيد .

اااااه .

هات صدرك ودي ابكي عليه  هاته الحين تكفي انحبس دمعي بعيني

ودي ادفن هالدموع  بس يارب وين ،وينه الصدر الحنون

مختنق تكفى تعال حبنا اصبح محال

لاجتمعنا بكينا وان بعدنا انتهينا

كيف يالله بقدر والا يارب اصبر

ودي بحضنك دقيقه ودي بس ما من طريقه .

مبعثرة انا..

اشعر باني مبعثره

لا بل ارى اشلائي متناثره

على قارعة الطرقات
وانا اركض يمنة ويسرى

لجمعها في مكان مكتض، خانق ،

تسير فيه البشرمغمضة العينين

مسرعة الخطى ،

دون هدى او هدف
اراهم

وهم يدوسون بعضى، واتالم، واصرخ في داخلي

واراهم وهم يلتقطون مايدوسونه

لانه عم المكان برائحته الزكيه

اعلم انهم لايعلمون انها تخصني
وانني في وسطهم اجمعها بالم

ولكني اكتم تلك الصرخه التي تقول لهم دعوني !

حتى اجمع نفسي

لانه برغم من اكتضاض المكان الا انه صامت جدا
هادئا جدا،

باردا جدا ،

لااثر للحياة فيه

لذلك الكل مسرع هارب
الا انا مرة امشي ، ومرة اجثوا على الارض ،

ومرة اقف ،ومرت احبي
ومرة.. ومرة ..ومرة ..

فما استرديته مني اعدته لنفسي

وما بقي ملقى ها انا اركض لجمعه

وما اخذ انظر اليه بالم وحسره لاني
لن استطيع استرداده

ولكني ساحاول ستر فراغه بمبهرجات الحياه
حتى لايُرى في روحي وجسدي نقص ولن يُرى ابدا باذن الله .

انشودة سراب .

كلمات و ألحان : ناصر السعيد
التوزيع والمكساج : م.عبدالسلام المجيدي
هارموني : ناصر السعيد & ماجد الزبيدي
تصميم : عبدالله الجراح


رحلتُ الى بٍحآر العِشّق حُلمي
أضُم لـ روحي الحرّآء يدآهـُ
آعآنق طيفهُ فَ أهيمُ شَوقآ
و حُبّاً زآد في قلبي لضآهُ
ولكن حآرت الـأشوآق بيناً
ولـآ أدري عيوني هل ترآهـُ !
فرحت أُنآشِدُ الظّلمآء أينّي !
فَ هذآ الليل ضيع لّي خُطآهـُ
فلـآ خبرٌ ولـآ أمل يوآسي
وَعزفُ الموجْ أرعبني صدآآهـُ
سَ أشكوا الحُزن يَ أمواجْ إنّي وَحيدٌ مُثقل مِمّآ دهآهـُ
فيآ موجي ولم يبقى سِوآنآ
ف َ ليس الحُزنُ في عيني ترآهـُ
فكُن أُنسي أسوقُ لكَ المعآني فإن القلبَ كبّلهُ أسآآهـُ
وأنّي تآئِهٌ في بَحرِ حُبٍ
وكم قبلي مِن العشّآقٍ تآهُوا؟
فَوَ أسفآآهـُ لُقيآهـُ سرآبٌ
وَ من يَلقى السَرآبَ اذآ أتآهـُ ؟
وَ يَ لله كَم كثُرة جُرآحي
وَضآق ب ٍفُسحة العَليآ مدآهـُ
أُريد الحُبَ في قلبٍ شريفٍ
خُوذيني يَ بٍحآرُ الى رُبآآهـُ ..!