بيتر الجنوب والددسن .

حكايه اخرى مع بيتر الجنوب وسيارته الجميله

كبر وهو يحلم بركوب الددسن كانت لديه رغبه عارمه بالتجربه والمغامره عندما يرى اخوته ووالده يقودنه

جن وهام كعاشق مجنون بتلك السياره كان يرقب جمالها الذي لايره سواه ويتغنى بها في غنمه مع شاته الجميله

يحكي لها حلمه بركوب الددسن ويمنيها بالركوب معه هي وعلفها وابنائها في الصندوق الخلفي يسير وهو يحلم

بذلك اليوم وفي اثناء احلامه المجنونه تهرب شاته الجميله فرارا من عقله المخبول وهي تتمتم متذمره منه

انا احلم بركوب سيارة فارهه بجوار تيس جميل وهو يريد حذفي في صندوق سيارة ياله من جاهل

لو كنت انسانة مثله لما ركبت الا في اغلى واجمل السيارات ساعذبه اليوم بالبحث عني عله يفيق من حلمه

ويرتقي بعقله لنرتقي معه ونركب بارقى المراكب وفي اكبر الحدائق لأُغادرة تلك الزريبه التي اقطنها

وفي احدى الايام الجميله في نظره سمح له والده ان يذهب بالددسن الى مدرسته المتوسطه

صعد اليها وكأنه يدخل في مركبة فضائيه طار بها وطارت به الى مدرسته لم يفهم ولم يعي شيئ ذلك اليوم من دروسه

لانها ينتظر انتهاء الدوام لكي يمتطي جواد احلامه ددسنه الغالي الذي ينتظره خارج سور المدرسه

كان قلبه قبل عينه معلقه في خارج اسوار مدرسته مع ددسنه وفي لحظات الفراغ كان يحدث زملائه عن مدى

اتقانه لقيادة الددسن وعن تنحى الناس عنه يمين ويسار عندما يرونه وهو يقودها منبهرين من حسن قياده في حين انهم

يتنحون هرب من الدهس اخذ يروي لهم مهارته في القياده كأنه منذ زمن وهو يمارس تلك الهوايه في حين

انه  كان اول يوما له في القياده يتكلم بجنون ويتصرف بجنون حتى جنت شاته من جنونه انتهى الدوام

فركض وكأنه مطارد من احدهم ليصعد لسيارته ويقودها وفي اثناء القياده سبح بخياله في مستقبله

حتى افاق وهو في جدار او ربما شجرة لاحدهم لا يذكر ماذا حدث كل ما يذكره انه كان في ملكوت البذخ

والرفاهيه كان يسبح فاستيقظ وهو في بيت اهله مستلقي على فراشه سليم من الاصتدام الذي لم ينجوا منه

الددسن وكتبه لم ينجوا سواه كاد يعاقب ولكن رحمة الوالدين ابت دون ذلك ولانه مجنون وصغير فقد

رفع القلم بقوة عن تصرفاته وتمت مسامحته هنا حمدت الله شاتهم انها لم تكن معه فتكون ضمن الضحايا .