حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

سطور لن تراجع املائيا ولغويا .


هذه الساعه لم تخلع من يده لمدة مابين 20 او 15 عام الامرتين واحده حين مرض وكاد ان يموت والاخرى حين مات فعلا.


لن اراجع ما بثثته هنا في هذه السطور لااخطاء املائبه  ولا تناسق كلمات
وتناسب هي مجرد دموع فرغتها من محبرة عيني
وقد جفت في ورق مدونتي وتشكلت .
هنا في منزلي اراك في كل مكان في كل زاويه في كل قطعة اثاث
ارى مقعدك كلامك غضبك قسوتك لينك فرحك حزنك اراهم
واكاد المسهم لولا خوفي من خدشك،
تغرقني سيول الدموع فتتلاشى من امامي كل الطرق فاصبح كالعمياءفي محيط مظلم ،هنافقط افقد صورتك ويأتيني صوتك
وهو يشكوا تعبه وسقمه من اعمال الدنيا من المحيط المنهك الذي يسبح فيه
من تلك الكلمه التى اسمعها دائما (انا ما ارتاح الا بالبحر هناك اطيب
سكري وضغطي يسيرون طبيعيين )اسمع منك كل شيئ وانا اقطر دما فلم تبقى دموع
لاني اعلم بأني واهمه وانك رحلت وما اراه واسمعه ماهو الا شريط اعيد عرضه
كل ثانيه في هذا المنزل الذي حواني طفله ومراهقه والان زوجه وام ،
ولكن هل تذكر عندما قلت لك (لو تموت بالبحر بنكره كل شي ونتركه للصدا)
نعم كرهنا كل شيئ بعدك حتى منزلي اصبحت اكرهه لاني اراك ولا احضنك اراك
ولا استطيع مبادلتك الحديث اسمعك ولا تسمعني ،اتعلم لازالت ساعتك الرقميه
لدي كما تعودت في كل تعب ان تخلعها وتضعها عندي كما انها لازالت تدق ثمان
 دقات في كل صباح عند الساعة الثامنه كما كنت تريد ان يوقضك المنبه
في تلك النوم القصيره التي تأخذها دومنا بعد صلاة الفجرلاكمال
اعمالك وكانه اصبح منبه لبكائي لا اريد اغلاقه فتلك الساعة هي كل مابقي
لي منك محسوس وملموس  يقول لي حياة انا لازلت حي هنا اسمعيني وانظريني وانا اقوم
وءاتي اليك لتعطيني اوراقي التي ساذهب بها لدوائر الحكوميه لمراجعتها .
رحمك الله يا حبيبي .

ليست هناك تعليقات: