بعد ثلاثه وعشرين عام من الزواج جاء ليقول لها حبيبتي لقد فقدتك من حياتي في الثلاث سنوات
الاخيره كثيرا فلم يعد حضورك مشتعل كما كان لقد بدئتي تطفئي علي اسرجتك واحدا تلو الاخر
التفت اليه والتقت عينيها الدامعه لهول ماسمعت بعينه وقالت الان فقط فقدتني اذا اسمع وعي
ما ساقوله لك جيدا انا فقدتك منذ ان وضع القلم في يدي لاوقع قبولي الزواج منك منذ ربع قرن
فهل بضع السنين من الفقد يعادل ربع قرني ....
لحظة صمت قاتله بينهما عادت لتخترقها بكلمات اخرى فقد صمتت كثيرا وكان هو المتحدث آن ذاك
اما ان تتقبل وتصبر مابقي لنا من العمر كما انت تريد وتبتلع موس الوحدة مثلي في زحمة الوجود
والبشر واما ان تفتح باب القفص ليطير احدنا بسلام فلربما تسعفه كم ريشة بقيت فوق جناحه الذي
نتفته مجريات الحياه على التحليق لاي مكان ولو كان بالجوار المهم ان يفك اسرنا فلم يعد فالحياة متسع
للتمثيل دعنا ننهي المسرحيه ونغلق الستار ونعلن الحريه الان او الاسر ابدا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق