حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

السبت، 26 يوليو 2014

مغادر ابدا وسيأتي غيري ان بقيتي حيه فأكسبيه ...


شارف شهر الرحمه على المغادره لم يبقى الا هذا اليوم ويوم او يومين بعده يؤلمني رحيله كما تؤلمني حياتي فمنذ سنوات وهي تتأزم وتضيق حتى باتت تغلق مجرى انفاسي ما بين هموم ومشاكل والآلام وفراق ذلك ديدانها معي 
تصفوا نفسي في شهر الرحمه واشعر بأني ساخرج منه الى فرح وسرور ودعوات مجابه وانشراح وكثير من الخيرات فللعيد فرحه
رغم عظم الشهر المفارق لايعادلها شي ولكن !
منذ ذلك العيد الذي فقدتك فيه لم يعد لاعياد طعم الا بنكهه واحد وهي الحزن ارى العيد وفرحته التي افتعل ارتسامها لكي لااحزن من حولي بذكرى الفراق الموجع ولكني ارى تحركاتك فيه
اغتسالك ثوبك طاقيتك شماغك عقالك دهن العود حذائك خروجك للصلاه عودتك للمجلس تهنئتك لنا بالعيد قبلاتك تعليقتك على ملابسنا بالعيد وتذمرك من بعضها ولا انسى ضحكاتك على تلك الزينه ووصفها بانها مبالغات لاداعي لها وتلك المبالغ الورقيه الجديده في جيبك لمعايدة طارقين الباب الصغار استقبالك لزوار العيد والترحيب بهم واكرامهم بقهوة العيد وحلوى العيد والطيب 
اااااه اي عيد فقدك ابي
واي قلوب دمرها موتك 
احزان فوق احزان بسبب زمان او مكان او انسان كلها تحمل ذات الصفه رغم اختلافها في القوه 
ايا رمضان هذا العام يا من تغادرنا ابدا سامحني في تقصيري معاك فكم الالم بداخلي لايستطيع من اي كان الغضب حتى وان كان الغاضب شهر الغفران اعلم اني ربما لم احظي بأنمله من خيراتك ولكني ارجوا من الله النجاة من حسراتك 
يا من تغادر ابدا سيأتي غيرك ان بقيت حيه وادعوا الله ان اكسب ما فرطت فيه بك .


ليست هناك تعليقات: