كان يتعبني شعري عند التسريح بسبب طوله وكثافته ولا اعلم من اين ابدا في تمشيطه فكانت جدتي رحمها تقول لي اقسميه الى اثنين ثم ابدائي في تمشيطه من الاسفل صعودا الى الاعلى حتى يسهل تسريحه معاك وعندما بدات في اتباع طريقتها اصبح تسريح شعري من امتع ما يكون وعندما كبرت وجدت ان طريقة جدتي في تسريح الشعر قاعد يجب ان نسير عليها في حل متشابك الامور فالحياة فنبدا باليسير السهل الواضح الجلي دخولا الى العمق فنفك معقدات الامور من الاسهل للاصعب من الخارج الى الداخل فعندما يستسلم الخارج ويمهد لك تنفرج مكامن الداخل وتعبد امامك باذن الله تلك هي حكمة جدتي رحمها الله .
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق