بدا العيد يمضي مودعا حرصت ان لا اكتب شيئ حتى ينتصف فلا زالت ذكرى اليوم 12 فيه تؤرقني وتبكيني حد الانهيار ،
وما استفز حرفي اليوم هو مغادرة الاحبه بعد طول اجتماع وسمر وضحك وازعاج فمنهم من هو عائد الى منزله ومنهم من ذهب في سفر للنقاهه،
هم قطعة مني وهم دم يجري في شرياني ،
ويح قلبي ما اشقاه يتعلق بالبشر والكل حوله لايكترث به يغدون ويروحون دون النظر لتلك الدموع التي تهدر خلفه حين الغياب
((يا لك من عيد كل ما القاه في ايامك هو بعد الاحبه ))
ما اكاد افرح بوجود احدهم حتى يغيب اخر وابكيه ،
فمتى ياعيد نعود الى اجتماعنا السابق وارى ازدحام اسرتي في فسحة من الارض لاتكفي كثرته كما كنا في السابق ؟
متى ياعيد ؟
متى ياعيد؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق