حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

اليكم صباحي الذي تحسدوني عليه ...

 

في الصباح يكون السكون الحقيقي يخف ارتباك الحياة وتهدا الاوضاع تتجدد الانفاس وتنشرح الصدور وتشرق الوجوه فرحة بيوم شتاء عليل وتطرب الاذان بزقزقة العصافير وتغريدها ،وذلك الشباك المفتوح ونسمات الهواء تتخللني وتداعب وجنتي وشعري وكانها تقول استبشري بعهد جديد واستمتعي به ،ولكن كيف لي ان افعل ذلك والروح مثقلة ومكبله بالهموم ،كلما حاولت التلذذ بشيئ تلاشئ من بين يديها وكأنه ماء او كأنه عطر محفوظ في زجاجه تعشق رائحتها وعندما تريد الاستمتاع بها واستنشاقها نرشه رشة تلو الاخرى وسرعان ما تفرغ منه الزجاجه وتبقى خاويه ونحن لم ندرك اننا استنفذناه تمام فلم يعد لدينا منه شيئ غير زجاجة خاليه تحمل ذكرى ما ،لروح ما قد تربعت داخل ارواحنا ((تلك صورة مصغره لصباح تعمه الفوضى والذكريات لم اتطرق فيها لمشاكل الحياة اليوميه ومعكراتها التي تستيقظ صباح وكأنها احدى شياطين الصباح قامت من الفراش لتعكر يومي )).

ليست هناك تعليقات: