حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الخميس، 2 ديسمبر 2010


شيئاً لن احصل عليه ابداً 18/2/1425هـ

تعرفت اليه في خيالي وسهرت معه وضحكت معه واحببته كما احبني كثيرا فكنت عندما اراه يقترب
كل مافي جسدي يشتعل ويصل الى اعلى درجات التوتر والغليان وهو يشعر بما اشعر به
هو ذالك الرجل الشامل الذي اريده محب مخلص متفاني ومضحي بكل ماهو غالي قبل الرخيص
انسان مقبول المظهر طفل مدلل لايستطيع ان يبتعد عن حضن امه شاعر ومطرب يضرب على كل
وتر رنان في جسدي بمهاره حضنته مره في خيالي ولم استطيع ان انسى دفئ حضنه حتى في واقعي
فيقظتي كانت اشبه بعوده الى مقبره موحشه لايوجد بها ما هو دافئ او بارد ولا ماهو لذيذ او مقرف
مقبره دنيويه يعيش فيها اناس مثل كميات البكتريا التي تلتهم قلبي وجسدي ولا تسأل عن شخصي الحساس
الذي يبحث في كل يوم وكل ساعه وكل لحظه في كل رجل عن حضن حبيبي الذي ارتجف في الثانيه
مليار رجفه قبل ان يصل صدره الى صدري فكيف اذا وصل ؟
فهل هناك في عالمي الحقيقي رجلاًيحمل هذه الصفات اسأل نفسي كلما رأيت رجلاً؟
ولكن ارجع واقول :يا خيالي المعذب اكتفي بذالك الواقع الذي انا اعيشه وارضى بقسمتك واجعلني ارتاح
من هذا البحث المضني فأنا مثل ام فقدت ابنها بعد ولادته من قبل ان تلمسه وهي تبحث عنه منذ ان اتى الى ان تموت
بينما هو في الاساس قد مات في يوم ضياعه منها
فيا ام كفي عن البحث ويانفسي اكتفي بما لديك ولاتضنين كلينا بالبحث عن ذرة تراب في اعصار رهيب
يدمر كل جزء في حنايا جسدي العاجز المريض الذي يلهث وراءك عله يجد جزءاً من مليار جزء من ذالك الشعور الحميم .

ليست هناك تعليقات: