حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الاثنين، 3 يناير 2011








الثلاثاء 3/12/1431هـ 4:43 ص
يستدرجني كل ليله لجنة مثيره وخلابه فيها اسرار وخفايا وكنوز لم تراها ولن تراها عيناًسواي
هو يقول ذالك اسهو مع وصفه واسير على خطاه وتوجيهات حتى نصل انا وهو الى تلك
الثمار الناضجه المحرم علينا اكلها مع الاخرين،
يغريني وصفه فاذوب تدريجياً في خيال الصوره وفي تلك الجنه فانا الان اراها واستشعربنسمات عليله ودافئه
وصهيل لجواد ابيض سريع الخطى قد امتطيت ظهره حتى يريني جمال الجنان التي يعرفها
يسير بي ويحدثني فيشعرني بنشوة المكان وبرائحة نضوجه وبلمسات الاغصان لي ،
منظر جميل ونسيم عليل وهمسات وصهيل امور تجعلني اطير واحلق
مع جوادي الى عنان السماء وكأنه يملك اجنحة لااقدام يركض بي ويسرع حتى تتقطع انفاسي وكأني اركض معه
في السماء ،
وفجئه ...
شعرت بسقوطي في مياه نهرا وحدي دون جوادي فقد بقي هو على سطحه بعد ان اوقعني متعمداً
هناك لانه كان عطشان ويريد الارتواء من ماء ذالك النهر الذي لايجري الا في وجودي
وما ان وصل الى سطحه حتى ارتوى هو وبقيت انا عطشانه اريد بعض من مائه ولكني لااستطيع الشرب
لان اغرق في الداخل احارب وانازع في صراعات وسكرات غرقى يحيط بي الماء من كل الجهات
يدخل فمي وجسدي باكمله يجعلني اتنفس غرقاً واشرب مائه بكل اجزائي
دون ارتواء ثم ادبر عني جوادي وعاد ادراجه وقد طهر نفسه وحفظها من كل ماعلق بها في الخارج بينما انا لازلت
في مكاني انتظر منجيات النفس التي قد هامت في سماء الجنان حتى وقعت في غرق الانهار الهائجه ذات المصبات الشاهقه
ربي احفظني ولاتوقعني على مصاف الصخور ومغارات الانهار وكهوفها وارزقني دفئاً
يحتويني ويحول عطشي لارتواء كلي لا الى تشقق وجفاف
سامحك الله ياجوادي فقد كنت ولازلت اسير معك مغمضة العينين علك
تصدق معي مره وتريني تلك الجنه التى انجوا بها من نار نفسي ولهفتي .

ليست هناك تعليقات: