الاربعاء 4/11/1431هـ 1:21 م

اسمعك تناديني في حجرة نومي اعلم انك اشتقت لي كثيراً واشتقت للمسات يدي ومداعباتها لك
ولنظرات عيني التي تخجلك فتجعلك تفرط كل ما بداخلك،

لضمت صدري لك حين اتعب منك وانا اشتقت لصدقك وصداقتك الوفيه اشتقت لرائحتك الزكيه التي كانت تجذبني لعالمك الذي تسافر بي اليه ،

لاخبراتك ومعلوماتك الكثيره التي تجود بها علي، لوحدتي معك، وخلوتي بك
لهدؤء حياتي وصفائها معك ،لذالك الشغف الذي يجعلني ملتصقه و متشبثه بك
حتى اخلد للنوم بين احضانك ،

دائما تصدقني حتى عندما اسرح بفكري وانا معك تخبرني
الحقيقه ولاتكذبني قول .

يقولون انك لاتشعر وانا اقول انك ملك المشاعر لانك تحتويني
وتسليني في كل لحظات حياتي وتغير كل مزاجاتي دون ان تسألني عن شيئ ،

ياكنزي الزاخر ليتني استطيع العوده اليك

والاستجابه لندائتك

حتى انعم بالهدؤء والرائحة كما كنت فلم اعد تلك الانسانه الصبوره والمنظمه المتفرغه ،

بت امرأةً اخرى سريعة الممل ،كئيبه مبعثرة في حياتي ومشاعري .
كتابي الحبيب سامحني ارجوك لقد طال وقوفك على رف جداري كما طال نظرك الي
وانا اتقلب باكيه على سريري فلم اعد ارغب بالنوم حتى اهوي عليك لتروي لي يا شهرياري
ماحكته لك شهرزادك فقد تغير حالي وسأت احوالي فاصبر على حزني الى ان استطيع العوده اليك
والى الحياه كما كنت .