لطالما علمت انا لاراحة لي في احزاني الا بالبكاء
ولكني اليوم لا استطيعه لانه لايوجد له زاوية اوي اليها فا اخرجها
واحادثها واسامرها حتى استشف منها ومن روحي بعض الوجع
فصبرا يا دموعي علي فقد بت اجوب الحجرات والاركان
في كل المنازل ولم اجد حتى الآن مكان مناسب لنا
لذالك انهمري كعادتك صامته بدون انين ولا تفضحينا
لانه لم يعد لدي جلداً على استجواباتهم وكأن الدمع اصبح
محرم حين احتجته وبشده كنت استخدمك دون ان اعي واشعر
بأني سألهث هكذا ورائك ووراء مكان خاص بنا نأوي اليه
كا كل العاشقين نجد فيه متنفس لراحتنا
فاعذري ضيق مكاني واعذري اتساع احزاني .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق