حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الأربعاء، 19 يناير 2011








في يوم غائم جميل من ايام الشتاء البارده
وفي جو غائم حزين من ايام حياتي العاصفه
كنت قد بلغت نصابي من الضيق والاختناق
وقد ازهقت روحي بالبكاء الصامت فقررت
ان اهرب بنفسي من هذه الاجواء الكئيبه
,ودخلت الى قيم الالعاب عليّ اسلي عن
ضيقي قليلا كانت بدايه ممله ولايخلو هذا الملل
من بعض التطفل من اناس قذره كرست حياتها للشيطان
وكنت كلما مللت من لاعب او تجاوز احدهم حده اغلق والعب مع اخر
حتى جأتني دعوه من رجل الحكايه وقبلت الدعوه ولعبت لله دره ذالك القاص
بعد انا حصدت ثلاث كور سالني كالباقين :اسمك ومن اين وهل انت ولد ام بنت

فتظاهرت بأني رجل ولم اجبه بشيئ شافي في كل الاسئله

ولكن يبدو انه شعر بأني لست رجل وأنني أنثى
فقال دعك من الاجوبه التى ترفضها وانا سأحكي لك حكايه
فبدا بالحكايه واستسلمت لسماعها وكأني طفلة صغيره
كان يحكي قصة جحا وكبشه الذي اجبروه على ذبحه

وكنت اعرف القصه ولكن لا اعلم ماذا اصابني وكأني اسمعها لاول مره
لله دره لقد كان خلوقا جدا اقسم بأني استمتعت كثيرا بسرده للقصه
وبأني نسيت ماألم بي من حزن حيث اني اصبحت اعاني من الكائبه
هذه الفتره فعلا لقد قلب مزاجي ذلك المحكواتي من قمة الاحباط الى قمة الضحك
وكأنه مرسل من رب العالمين لتغير لحظتي التي استنزفت دمعي
الى سعاده هو لايعرفني ولا انا اعرفه ولكنه زرع الضحكة وتركها
لبيتي كي يحصدها بفرح جعل الله ايامه سعادة وفرح .

ليست هناك تعليقات: