حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الاثنين، 14 فبراير 2011


الاربعاء 6/3/1432هـ 11:50 ص
رُميت في دجى الليل ابكي الفراق
عميت عيناي عن الرؤيه
نزفت دماً يجري كحمم البركان
على ممتلئ الاوجان
فوشمت عليها مسالك شتئ
وقفت على مفترقها ارى
علّي اعرف ايهما كان طريقي الصحيح
لانجوا بروحاً قد شارفت على الهلاك
من قبل تلك المعرفه ووصلت لاوج المها وحشرجتها معه
ابحرت بنظري يميناً يساراً...لعلي افيق والقى مساري
لقيتُ ظلاماً سوادا جداري ...افيقي افيقي فما من مساري
بكيتُ ،عميتُ،صعقتً،ذهلتُ...فهل استحقُ هذا الدماري
وجدت بصيص املاً ينادي
بقوله هلمي ياروح فؤادي
يد ربيع مثمره بكل الذائذ
ولكني لا اشتهي شيئ ابداً
فقد زهدت الكون بأسره
يناجي يناجي ويقرا العوائذ
يريد الحمايه يريد الدرايه
ولكني اخشى اخشى الغوايه
فما عدت حملاً لاي طريقٍ
وما عدت حملا لايت ضيقه
لاني تعبتُ..تعبتُ..تعبتُ
ولا استطيعه مهما بذلتُ
فروحٍ كروح الربيع حراماً
تعذب تقهر وربي حراماً
عطوف حنون رحيم هماماً
يطوف علينا ينادي سلاماً
الا ليت الربيع اتاني قبلاً
لكنت له قلباً وعقلاً
وما ادمعت لي الحياة مُقلاً
سعيده سعيده ورب العباد
لانك قربي روحي وزادي
فعذراًواسفاً لبعد المحبه
فقد تأتي بعد العلاج وطبه
فارجوا السماح اذا لم تنلها
فقربك للروح اضحى املها .

ليست هناك تعليقات: