حفظ الحقوق

رحمك الله يا ابي

رحمك الله يا ابي

اصبحت تلك اليتيمه

فلا تنظر الي بشيئ كن اعمى حين تراني لاني لن اجعلك ترى بعدها شيئا ابدا
فاحذر مقدار ما تستطيع وتجنب حزن امرآه فقدت كل الحياه واصبحت يتيمه .

الأحد، 29 يناير 2012

الفروه.

تحزن القلوب وتبكي على فراقهم رغم يقينها بوجودهم احياء يجولون حولها تشعر بحرارة انفاسهم
ووقع اقدامهم ودفى اجسادهم ولكنها لاتستطيع لمسهم تبكي لوجود ذلك العازل الشفاف بينهم
ولكنه يبقى حصن منيع يقف دون العناق هذه مقدمه لما شعرت به تلك اللحظه.
وانا في اسواق المدينة المنوره اتجول لفت نظري بشت شتوي دافى ووثير لطالما كنت ابحث عنه
لااهديه له عندها لم اتوانى عن فكرة شرائه مهما كان سعره لاني اريده له وعندما هممت بشرائه
تذكرت بانك يا اغلى الرجال تحت التراب لن تحتاج لدفى ولا تشعر ببرد فانت في كنف رب كريم
لايحتاج احد بجواره لشيئ عندها كدت اختنق الهذه الدرجه اصبحت امشي بلا هدى او عقل كيف نسيت
دموع فراقك ووجعها والمها الذي لازال يعتصرني كيف نسيت باني حرمت من دفئك كيف نسيت بانك ميت
والاموات لايحتاجون لمزابل الدنيا كيف نسيت الهذه الدرجه لم اصدق موتك الهذه الدرجه سافقد عقلي
كثير هم الميتون حولي وكثيرا من سيموت وربما اكون منهم ولكن لماذا لم اتجاوز موتك بعد لماذا
اصبح خبر موتك كابوس يزورني كل يوم ليشعرني باني لازلت نائمه احلم بانك ميت وانني لازلت
تحت وطئة ذلك الكابوس ارتجف اصارح اليقظه لتباغتني وافيق منه كل ذلك وانا اختنق من شوقي اليك
من النظر لابتسامتك من صوتك حنانك دفئك وحبك حتى بعض من قسوتك اشتاقها جدا .

ليست هناك تعليقات: