جلست على رصيف الامل
احمل قبعتي واشحذ الذكريات التي لم تبارحني ابدا
علي اجد فيها رغبة او دافع تحفزني لما هو آت
ولكن عبث انبش في دهاليز قبور المتزهدين البارده
فلا صيف يبعث الدفئ ولا خريفا يرمي باوراق الحلول
ولا ربيعا يعطر الاركان ويتسلل لتلوين حياتي الرماديه
لاشيئى سوا برد الشتاء القارص
الذي يدفعك للانطواء تحت اكفان اللحاف المظلمه
هروبا من التفكير من التغيير من الخوف ومن وعورة الطريق للامل
فالبصيص يشبه السراب
ولا اعلم هل يستحق المحاوله ؟
ام ابقى في صقيع الاحلام والامنيات
حتى لااحرق بنارها عند التفاف خيوط اشعاعها علي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق