في صيف حار اتيت لازاحم الكون احزانه ففررت الى ربيعه لاالم شعث
ما سيسقطه خريف العمر مني ولكن عبثا فررت فقد جمدني قعر شتائه
في هاوية الحياة فخشيت ان يقال عندما يأتي الصيف الجديد باني ضيعت
اللبن ,وقطرات الرضعات الخمس منه ثمينتا جدا تروي جميعي
فاولها رحمه ,وثانيها شجاعه ,وثالثها شهامه ,ورابعها حب وعنفوان,
زخامسها مسك ,هم نور عيني وكل حزني وفرحي ,
هم شمعات منيرات ,هم دفئ لليالي
شتائي المظلم القارس ,هم ابنائي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق