لمسة ارتواء...

هناك مشاعر وكلمات بالحب وهمسات لايتمها حرف

ولو استجمعت لها حروف جميع اللغات 

فلا يوصلها او يزلزل ساكنها

 الا ...

المباشره الحقيقيه بين الحبيبين .

صمت الصباح ...

بقلم هذيان 

كل صباح امد يدي لارمي لك بطوق النجاه لانتشلك من وحل التهميش والحياة الراكدة ولكن لم يزل عقلك المدجج بالافكار المتحجرة بأنه لا يوجد على الارض شرفاء فعلمي اني ذلك الذي تبحثين عنه. 

كل صباح ازرع وردة حمراء بطريقك لكنك بعنفوان الغرور والتجهبذ وحب العظمه تدوسين عليها معلنة انك قد انتعلت نبضي الذي يهمس لك انك من يبحث عنه بين اروقة وازقة قد ملئها الكثير من الحسناوات لم يستطيعو الوصول لاسوار قلبي لكن انتي من وصل وحدك... 

كل صباح احلم ان اكون عكازا تتوكئين عليه لتنهضي من حميم القسوة وترفرفي كفراشة ببستان قلبي الذي ينشدك بالخفاء املا ان يصل لجل اهتمامك ايتها المتمردة على قانون الحب ....

كل صباح استمجع القوى لاقول لك شي بداخلي لم يعد يطيق ان يكون سجينا بين حنايا صدري ولكن سابقى المشتري لحبك بقطر دمي وستبقين البائعة لي ببخس الثمن ... 

كل صباح تفقد نفسي شهيتها ولا تستطعم غير وجودك الذي يروي الروح لتعلو نفسي بذلك الافق البعيد معلنة انك كل شي اعيش من أجله ... 

كل صباح اتجرد من كل شي لاكون بأبهى صورة انتظرك كي اقول لك احبك وكلي يقين بانها لن تجد أي صدى لديك لابحث عن امل بيوم جديد لربما صمودي يستدر عطفك وتنحنين لمحب متعبد بمحراب حبك ..

كل صباح اريد ان اقول لك اني احبك لكن رعبا يجتاحني خوفا من ان تجديها ذريعة للهروب مني وافقدك وحينها لن اغفر لنفسي....

كل صباح اجدك هنا فيصاب كل شي بداخلي بالفوضى فلا استطيع تميز كل شي حولي لاني اعيشك حلما يجمح بالنفس نحو هيام يخرج العقل عن السيطرة وتتمرد عواطفي وتكاد نفسي ان تطير اليك .

كل صباح اجدني اضيع واصبح بلا اتزان واصاب بصمت يخرس هذياني واموت كمدا لاني لا استطيع ان اقول لك انك الحب الذي لطالما انتظرته بمسارات العمر وانك الحلقة المفقودة بحياتي ....

باختصار اني احبك فهل وصلت الرسالة لاتقولي كالمعتاد (.....)

واعترفي بأني قد بت ذلك المحب الذي يشغل تفكيرك هنا وهناك حتى مع حديثك لنفسك واعلمي انك تعيشين معي حتى بسجودي وابتهالاتي ... 

Thank you

جميلة انتي لانك متعتي ...

شموع حياتي ...

في صيف حار اتيت لازاحم الكون احزانه ففررت الى ربيعه لاالم شعث ما سيسقطه خريف العمر مني ولكن عبثا فررت فقد جمدني قعر شتائه في هاوية الحياة فخشيت ان يقال عندما يأتي الصيف الجديد باني ضيعت اللبن ,وقطرات الرضعات الخمس منه ثمينتا جدا تروي جميعي فاولها رحمه ,وثانيها شجاعه ,وثالثها شهامه ,ورابعها حب وعنفوان, زخامسها مسك ,هم نور عيني وكل حزني وفرحي ,

هم شمعات منيرات ,هم دفئ لليالي شتائي المظلم القارس ,هم ابنائي .

رصيف الامل ...

جلست على رصيف الامل

احمل قبعتي واشحذ الذكريات التي لم تبارحني ابدا

علي اجد فيها رغبة او دافع تحفزني لما هو آت

ولكن عبث انبش في دهاليز قبور المتزهدين البارده

فلا صيف يبعث الدفئ ولا خريفا يرمي باوراق الحلول

ولا ربيعا يعطر الاركان ويتسلل لتلوين حياتي الرماديه

لاشيئى سوا برد الشتاء القارص

الذي يدفعك للانطواء تحت اكفان اللحاف المظلمه

هروبا من التفكير من التغيير من الخوف ومن وعورة الطريق للامل

فالبصيص يشبه السراب

ولا اعلم هل يستحق المحاوله ؟

ام ابقى في صقيع الاحلام والامنيات 

حتى لااحرق بنارها عند التفاف خيوط اشعاعها علي .