ابي ... اناديك احتاج لحضنك فقد مزقتني امورالحياه فاصبحت حياة بلا حياهـ انازع الروح والمصائب تتخطفني من كل صوب بكلاليب من نار ابي ... تعال وانقذني او تعال واحتضني لحظه ثم اطلقني لهم مرة اخرى فلحظة بحضنك كفيله بالتأم جراحي ابي... كيف تتركنا وترحل لما لم تاخذنا معك كلنا نحتاجك اقسم باننا نحتاجك كلنا نبكيك ونريدك ليس الى مطمع دنيوي ابدا لم نعد نحتاج لباس او عطور او مال او رحلات كل ما نحتاجه هو حضنك يكسينا بلباس قماشه جسدك ويعطرنا برذاذ من عرقك ابي اقسم كلنا نبكيك فعد الينا حتى حروفي الان تختنق تبكيك جمرا تتساقط حمم على خدي محرقة صدري فعد اريد ان اضمك فقط . اللهم اغفر لابي وارحمه ووالديه ووالدي امي .
حين تكتب عن الحب وتجسده في حروف شتئ وانت تعلم يقين ان لااحد هناك يسمعك وان ماتكتبه لهم سيسلب غيرهم ، تتألم صدقا لانه لاامل ابدا في حب جديد، ولا امل في ذلك القديم ، وان الوجع الذي تشعر به الان قد يشعر به من يقرأ لك ولا يستطيع الحصول عليك ، فعلا هي فروقات حياة تبعدك عن الحياة التي تريدها وبشر يملكون ما تحب ولا يقدرونه وانت تملك ما يحبون ولا تقدره ، وهناك من يرغب بك ولا تريده ، وفي الطرف الاخر من ترغب به وربما لايريدك او منشغل مع سواك وهكذا ليس كل ما نتمناه ندركه ونحيا به .
انقشوا الحنا على ترفا اليدين واقبلوا لاهنتم على مصافح اصحابها
لحظات خالده
مدونه تصويريه
اهلاً بالارواح المجنده
لكل روح زارت اعماقي تجلدي واصبري عليّ فلا زال هناك ما لايستطيعه قلمي ولا تتحمل يدي حمله وايصاله لهنا، وان استطاعته يدي وهمت بكتابته ستمحوه دموعي التي تأبى ان تترك على قلبي هماً الا وغسلته فكونوا مع ما اقدر على تدوينه رحما ء لان ما مررت به اكبر من كل شيئ .